الانتربول تدافع عن نفسها وعن اختيار الريسي رئيساً “لسنا منظمة عمياء ونحتاج للإمارات”
أكد يورغن شتوك أمين عام الانتربول أن المنظمة بحاجة لدولة الإمارات ولن تتوقف عن التعاون معها وذلك على خلفية الانتقادات التي تتعرض لها المنظمة بعد فوز مرشح الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية وتوليه رئاسة المنظمة لمدة 4 سنوات.
و قال شتوك, في مقابلة مع فرانس برس, “ندرك بالتأكيد أن هناك اتهامات موجهة للريسي لكننا أشرنا إلى أن افتراض البراءة يجب أن يطبق”.
وأضاف رداً على الانتقادات أن لائحة اللجنة التنفيذية “تضم الولايات المتحدة وإسبانيا والصين والسودان، هل لهؤلاء الأشخاص أي تأثير على عمل فريقي؟ لا”. مؤكداً “لسنا منظمة عمياء. هناك إجراءات واضحة لمراقبة العمل ولا يستطيع أي عضو في اللجنة التنفيذية تغيير ذلك”.
وقال شتوك أنه في مواجهة عولمة الجريمة “يجب أن يدرك الجمهور أن الأمر المهم هو أن نجمع كل البلدان التي لديها معايير مختلفة للغاية وطرق عمل مختلفة للغاية”.
وأكد “أنا لست سياسياً ولست دبلوماسيا نحن مجرد هيئة شرطة فنية تحاول، ضمن إطار قانوني صارم، ربط الدول حتى يصبح العالم أكثر أمانا”.
ودافع شتوك بقوة عن استقلالية منظمة التعاون بين أجهزة الشرطة في العالم “الانتربول” التي تسعى لتعزيز الأمان, مشدداً على أن المجرمين يستغلون كل الثغرات ولم نر يوما في الماضي مجرمين يتأقلمون بهذه السرعة مع الأوضاع الجديدة مثل تلك التي أحدثها وباء كوفيد-19.