السيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي
أ ف ب
يصعب الحديث عن أفراد ساهموا بإحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي في كرة القدم، نظراً للأداء الجماعي لتشكيلة «سيتيزنز»، لكن المدرب جوزيب غوارديولا وأمثال رودري، كيفن دي بروين، برناردو سيلفا أو جاك غريليش يستحقون التنويه.
– بيب غوراديولا
فرض المدرب الإسباني هيمنته على البريمييرليغ، مع لقب رابع في خمس سنوات، برغم المطاردة الشرسة من ليفربول.
خاض المدرب الكتالوني البالغ 51 عاماً موسماً كاملاً تقريباً دون مهاجم صريح الرقم 9، وبرغم ذلك سجل فريقه 99 هدفاً.
رُشّح لمدرب العام، علماً بأنه أحرز اللقب في كل مرة تُوّج فيها فريقه. تحامل على إصابات لاعبيه وخصوصاً المدافعين، أحبط عودة ليفربول الصاروخية بعدما تقدمه بأكثر من 10 نقاط، وحاول التخفيف من خيبة الفشل مرة جديدة بإحراز دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد خروجه من نصف النهائي أمام ريال مدريد الإسباني بعد مواجهة إياب دراماتيكية.
– كيفن دي بروين
ورث من الموسم الماضي إصابة تعرّض لها خلال كأس أوروبا مع منتخب بلجيكا، لكنه أنهى الموسم بإيقاع ناري، على غرار رباعيته في مرمى ولفرهامبتون (5-1) أخيراً، بينها ثلاثة بقدمه اليسرى المعتبرة «ضعيفة».
أشاد به غوارديولا قبل أيام «ماذا يمكنني أن أقول لكم؟ في القسم الثاني من الموسم، كان تقريباً مثالياً هو شاب يقدّم كل شيء تقريباً، يرغب دوماً بتمرير الكرة الحاسمة. لكن هذا الموسم رغب أيضاً بأن يكون مسجلاً ماهراً».
أفضل هدّاف لسيتي في الدوري (15)، نجح بتسجيل 19 هدفاً في مختلف المسابقات، وهو أفضل رصيد له مع الفريق الأزرق السماوي. بعمر الثلاثين، وصل هذا الموسم إلى حاجز 206 أهداف أو تمريرات حاسمة في 307 مباريات مع سيتي.
– رودري
غاب عن لائحة أفضل لاعب في الدوري التي تواجد فيها زميلاه كيفن دي بروين والبرتغالي جواو كانسيلو، لكن مردود الإسباني رودري في الوسط الدفاعي أفاد الفريق المملوك إماراتياً كثيراً هذا الموسم.
إذا كان سيتي يملك أفضل دفاع في الدوري (26)، على غرار ليفربول، فهو يدين كثيراً للاعب الفارع الطول (1.91 م) البالغ 25 عاماً.
خاض 33 مباراة من أصل 38 لسيتي، وأصبح لاعباً لا يُستغنى عنه في وسط الملعب، إذ وفّر حرية هجومية لزملائه خصوصاً دي بروين.
– برناردو سيلفا
دفع به غوارديولا في 33 مباراة، وهو أحد أفراد الثلاثي الضارب في الوسط مع دي بروين ورودري. كانت بداية موسمه رائعة مع سبعة أهداف في دور الذهاب، فاختارته الجماهير أفضل لاعب في النادي خلال سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر، وهو ينافس دي بروين والجزائري رياض محرز على لقب لاعب الموسم لدى سيتي.
حصل على ثقة غوارديولا نظراً لمستوياته الثابتة، خلافاً لموسم 2020-2021 الأصعب. بعد موناكو الفرنسي، أحرز اللاعب البالغ 27 عاماً خمسة ألقاب في ست سنوات أخيرة شارك فيها.
– جاك غريليش
تركّزت عليه الأضواء بعد انتقاله مقابل 120 مليون يورو، وهو رقم قياسي للاعب إنكليزي. مع نهاية الموسم، بدأ يجد مكانه في هجوم سيتي، كما في الهدف الذي سجله في مرمى وست هام وأمن نقطة تعادل ثمينة.
بعدما كان معشوق الجماهير في أستون فيلا، تعيّن عليه التغيير من نمط لعبه الفردي والاحتفاظ بالكرة ليتلاءم مع طريقة غوارديولا.
كان النجم الأوحد مع أستون فيلا، لكن مع سيتي اضطر للتأقلم مع مجموعة نجوم «التأقلم مع مدرب ولاعبين جدد كان أصعب مما توقعت»، بحسب ما قال في ديسمبر.
لاعب موهوب ومبادر يبلغ السادسة والعشرين، تعلّم اللعب من أجل المجموعة، وسيكون قطعة هامة لسيتي الموسم المقبل.