البيت الأبيض: ملتزمون بدعم إسرائيل ولا تغيير بسياستنا
أكد البيت الأبيض أنه لا يوجد تغيير في السياسة تجاه إسرائيل، بعدما ذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز) أن واشنطن تدرس استخدام مبيعات الأسلحة وسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتخفيف هجومها العسكري في غزة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم: «إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس. فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر، وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا».
وذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز)، في وقت سابق، اليوم، أنه بناء على توجيهات من البيت الأبيض، تعكف وزارة الدفاع (البنتاغون) على دراسة نوع الأسلحة التي طلبتها إسرائيل، والتي يمكن استخدامها وسيلة ضغط. ونقل التقرير عن مصادر قولها إنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد في هذا الشأن.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس إبطاء وتيرة شحنات الأسلحة أو تعليقها على أمل أن يؤدي ذلك إلى دفع الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
وذكر التقرير أن الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها وسيلة ضغط تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مليمتراً وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة.