الخارجية الإماراتية تؤكد ضرورة الالتزام بقرار منع السفر إلى لبنان
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أهمية التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان الصادر مسبقاً، حفاظاً على سلامة مواطني الدولة. كما أكدت أهمية تواصل المواطنين في الحالات الطارئة على الرقم: 0097180024، والتسجيل في خدمة «تواجدي» وفق حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس» المعروفة سابقاً باسم «تويتر».
وأصدرت دول عدة تحذيرات جديدة من السفر إلى لبنان في أعقاب اندلاع أعمال عنف.
وحدثت السعودية والكويت والبحرين وقطر وألمانيا وبريطانيا، التحذيرات من السفر وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، أسفرت عما لا يقل عن 13 قتيلاً.
مناطق العنف
وحثت السفارة السعودية، الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وقالت في بيان: «تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان».
وحذت البحرين حذوها، السبت، ودعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد، وفقاً لبيان من وزارة الخارجية. وجاء في البيان أن سفارة المملكة في دمشق حذرت البحرينيين في لبنان «من الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعاً مسلحاً، داعيةً إلى مغادرة الأراضي اللبنانية حفاظاً على سلامتهم، ونوهت بضرورة الالتزام بالبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية سابقاً في شأن عدم السفر نهائياً إلى لبنان».
الحيطة والحذر
وقالت السفارة الكويتية في لبنان في بيان: «تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة».
وحذرت ألمانيا الأسبوع الماضي مواطنيها من السفر إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى. ونصحت بريطانيا أيضاً مواطنيها بعدم السفر «إلا للضرورة» إلى مناطق جنوب لبنان، ومن ذلك بالقرب من عين الحلوة.
طمأنة
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي السبت أن «الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة».
وأوضح بيان الحكومة أن ميقاتي «كلف وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان».
