الطفلة “ميرا” خطفت الأنظار في حفل القرن..من هي؟
وسط فريق التمثيل المتلألئ كالنجوم، في حفل افتتاح «إكسبو2020 دبي»، استطاعت فنانة صغيرة أن تأسر قلوب الجمهور.. إنها ميرا سينغ، المولودة في دبي، لأم بيلاروسية وأب هندي، والتي لا يمكن أن تكون أكثر فخراً بأي شيء من لحظة فخرها بالمشاركة في الحفل التاريخي الرائع تحت قبة ساحة الوصل.
بطلة العرض هي امرأة بلغت الـ90، تستيقظ كل يوم لتجد نفسها فتاة عمرها 12 عاماً. ميرا سينغ هي تلك الفتاة.
وأكد المخرج التنفيذي والمنسق المشترك للعرض سكوت جيفنز، أن الفتاة الصغيرة فاقت بأدائها المبهر حدود توقعاته في هذا العرض، إذ اصطحبت المشاهدين في رحلة «إكسبو 2020 دبي» الملهمة، عبر تجسيد دور الفتاة الإماراتية الشابة التي تراقب تحديات اليوم، وتمثل الأمل في المستقبل.
وتالياً وقفات مع ميرا التي ولدت نجوميتها خلال افتتاح «إكسبو 2020 دبي».
ميرا سينغ، هل كنت دائماً متحمسة للتمثيل؟
■■ نعم، فقد كنت أرغب في احتراف التمثيل طوال حياتي؛ وبدأت بتقديم العروض والإعلانات التجارية، وعروض الأزياء في سن السادسة؛ وشاركت في الآونة الأخيرة في كثير من الإعلانات التجارية، ومن بينها إعلانات السيارات؛ وأردت حقاً أن أكون جزءاً من «إكسبو 2020 دبي»؛ لذلك، فقد خضت تجارب الأداء من خلال وكالات عدة.
أي شيء تفضلينه أكثر: الغناء، أم التمثيل، أم الرقص، أم جميعها؟
لديّ موهبة في جميع هذه الفنون؛ وبالفعل أؤديها كلها؛ فأنا أستمتع بجميع أنواع الرقص، (الهندي والمعاصر والهيب هوب)، وأحب الغناء والتمثيل.
هل قمت بأي عرض كبير قبل «إكسبو2020 دبي»؟
■■ نعم، شاركت في احتفال اليوم الوطني الـ40 لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأنا من الأسماء المرشحة للمشاركة في احتفالات اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
هل يمكنك تحمل كل هذا العمل، بالإضافة إلى واجباتك المدرسية؟
■■ بالتأكيد! أحياناً يكون من الصعب تحمُّل كل تلك الأعمال، بالإضافة إلى مدرستي؛ ولكن لحسن حظي، فإن مديرة مدرستي متفهمة جداً.
أهم ما يميز مشاركتك في افتتاح واحدة من أكبر الفعاليات في العالم من وجهة نظرك؟
■■ إنها فرصة رائعة للتعلُّم، ولتطوير حركاتي في الرقص، ولقاء أناس جدد رائعين؛ هذه الفرصة لم تساعدني على مقابلة مشاهير فحسب، بل مكنتني أيضاً من العمل معهم. أشعر بكثير من السعادة والامتنان، لأني عملت مع المطربة أندرا داي، وعازف البيانو لانغ لانغ، فأنا أعزف البيانو كذلك. وبالطبع سعيدة جداً بالعمل مع أندريا بوتشيللي، صاحب الصوت الرائع.
ماذا عن الجزء الأكثر تحدياً في هذه التجربة؟
■■ لا أعتقد أنني وجدت صعوبة أو تحدياً في شيء، لأني معتادة ذلك؛ فهذا ما أحب القيام به، إذ أتدرب من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى العاشرة مساء، وسعيدة بكل دقيقة قضيتها في التدريب، خاصة أننا بدأنا التدريب منذ شهر يونيو.
ما الفقرة المفضلة لديك في هذا الحفل؟
■■ أحب الجزء الذي أجد فيه بذرة شجرة الغاف، التي تمثل رمزاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، في هذه الفقرة، أُرفع عالياً البذرة ثم أغرسها في حديقة الوصل. هذه البذرة الوحيدة هي رمز الأمل، لأن منها تنبت شجرة الغاف التي ستظهر بعد ذلك. يبدأ المشاركون في العرض تقديم استعراضهم، وهم يرتدون أزياء مستوحاة من الزهور، ثم ينضم إليهم راقصو التنورة، قبل أن تظهر شجرة الغاف التي يصل طولها إلى 15 متراً وسط المسرح، بينما يغنّي أندريا بوتشيللي للنهاية الكبرى. لقد كان عرضاً رائعاً!
ما الذي يعنيه «إكسبو 2020» لك؟
■■ «إكسبو 2020 دبي» فرصة للناس وللشركات، لعرض كل ما لديهم من منتجات وابتكارات أمام جمهور عالمي. وكلي شغف لاستكشاف جميع هذه الأمور.
لماذا تعتقدين أن على كل شخص أن يزور «إكسبو»؟
■■ أعتقد أن من المهم جداً أن يزور كل شخص «إكسبو 2020 دبي»، للتعرف عن كثب إلى حجم العمل الجاد الذي قام به كل من شارك في التجهيز لهذا الحدث الدولي، ما فعله هؤلاء شيء عظيم حقاً، وسيكون كل منا بحاجة إلى رؤية ذلك بنفسه.
البداية من جناح الإمارات
قالت الفنانة الصغيرة ميرا سينغ، عن الأجنحة التي ترغب في زيارتها بـ«إكسبو 2020 دبي»، إنها ستبدأ بالتأكيد بجناح دولة الإمارات أولاً؛ فهو يبدو رائعاً، مضيفة «بعد ذلك، سأزور أجنحة الصين ومصر وروسيا، وبالتأكيد سأزور أيضاً جناحي الهند وبيلاروسيا».