بيان رسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث حول مستجدات أزمة كوفيد19

 بيان رسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث حول مستجدات أزمة كوفيد19

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن بيان إعلامي استثنائي حول مستجدات أزمة كوفيد19

وجاء نص البيان الاستثنائي كالتالي: “يشهد العالم أجمع في الفترة الراهنة دخول في مرحلة استقرار وتعافي لكوفيد-19 بشكل عام، ومعظم الدول قد قامت بالفعل بالإعلان عن عدد من الإجراءات للتخفيف من قيود كوفيد19 التي وضعتها الدول ومن بينها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية ممتلكاتها وشعوبها من الوباء”.

“نؤكد بأن كافة الإجراءات المحدثة والتي سنعلن عنها في احاطتنا اليوم، أتت بعد التقصي المستمر والنشط للوضع الوبائي في الدولة ومراقبة التحورات من خلال الفحص الجيني المستمر ومراقبة نسبة الاشغال ونسب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة.”

“تعتبر الدولة أن تقييم ومتابعة كبار المواطنين والمقيمين والفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأولوية، إذ أن الجهود مازالت مستمرة للحفاظ على الأرواح والمكتسبات.”

“جميع الإجراءات المحدثة المعلنة موضوعة بعد بحث دقيق للوضع الوبائي وبطرق مدروسة بإحكام لفترة زمنية دقيقة لحرصنا على تطبيقها بالوقت والأساليب الصحيحة، وهي وقابلة للتغيير والتحديث المستمر بحسب مستجدات الموقف الوطني والمحلي لكل إمارة.”

وأضاف البيان: “نؤكد بأن الإجراءات المحدثة هي مرحلة أولية للتخفيف وفقاً لإجراءات المتابعة والتقصي الوبائي، وسيتم الإعلان عن مستجداته بشكل مستمر، حيث إن صحة وسلامة مجتمع دولة #الإمارات العربية المتحدة هي الأولوية القصوى

بتاريخ 29 يناير 2020، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات عن تسجيل أول إصابة بفيروس كوفيد19 في الدولة، والذي جاء بعد تقصي وبائي محكم من الجهات المعنية التي فعلت منظومة التقصي والمتابعة منذ اكتشاف الفيروس عالمياً.

“استمرت الجهات المعنية منذ 2020 في استجابة محكمة، حيث مرت بمراحل بدأت بالتقصي النشط، وانطلقت إلى التكامل بين الجهات المختلفة الصحية والشرطية والمجتمعية وغيرها من القطاعات الحيوية التي أصبحت الاستجابة لجائحة #كوفيد19 آنذاك على رأس أولوياتها.”

“مضيت الدولة إلى التوسع بالمساهمة الفاعلة لإيجاد الحلول العلمية والصحية لجائحة #كوفيد19 من خلال تجارب اللقاح بالدولة والعمل على أبحاث علمية تسهم في تطوير اللقاحات، علاوة على التعليم والعمل عن بُعد الذي كانت #الإمارات من أولى الدول تطبيقاً له”

“أتت هذه القرارات كخطوات نوعية ومرحلية مهمة وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول العالمية التي استجابت لجائحة كوفيد19 بشكل نموذجي، بل وتصدرت العديد من المؤشرات العالمية كذلك”.

“نصل اليوم لمرحلة نلحظ فيها تعافي الوضع الوبائي، حيث أن وضع الدولة مستقر بعدد حالات يومي بانخفاض وتسجيل صفر وفيات شبه يومي تقريباً لقرابة 3 أشهر، العامل الأكبر كان التناغم والمسؤولية المجتمعية التي كنتم مجتمعنا الكريم جزءًا رئيسيًا فيه، إلى جانب الجهود الوطنية.”

“قدمت دولة الإمارات ومنذ بداية الجائحة جهوداً استثنائية وملموسة في الحفاظ على الأرواح والمكتسبات. حيث وبفضل حكمة القيادة الرشيدة والجهود الكبيرة التي قدمها أفراد خط الدفاع الأول، نقف جميعاً اليوم شكراً وعرفاناً على كل ما قدموه.”

“بفضل الدور الذي قدمه كل فرد منكم في المسؤولية الفردية والمجتمعية، نرى اليوم ثمراتها، إلا أننا ننوه بأننا مازلنا في مرحلة التعافي، وهي أهم مرحلة للالتزام للحفاظ على ما وصلنا إليه من استقرار.”

“بالنسبة لنظام المخالطين، يكتفي بالفحص المخبري PCR عند ظهور الأعراض، ونوصي المخالطين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، بإجراء فحص مخبري ومتابعة حالتهم الصحية لمدة 7 أيام من المخالطة.”

بما يتعلق بنظام عزل المصابين، فقد قرر القطاع الصحي تقليص فترة عزل المصابين إلى خمسة أيام سواء كان العزل منزليا أو مؤسسيا، فيما يتحمل صاحب العمل مسؤولية العزل المؤسسي، مثال على ذلك المدن العمالية.

“نعلن في إحاطتنا اليوم عن تخفيف عدد من القيود المتعلقة بجائحة كوفيد19 على مستوى الدولة والتحديثات الحاصلة بها على شتى القطاعات، وسيتم تطبيق كافة هذه الشروط ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 28 سبتمبر 2022.”

ازال القطاع الصحي بالدولة يعمل على متابعة تعزيز وتطوير قدرات الاستجابة لدى الجهات الصحية بالدولة والجهات الأخرى للتعامل مع أي متغيرات مستقبلية أو طارئة، بالإضافة للتوعية المستمرة للمجتمع، فالمسؤولية المجتمعية لها الدور الأكبر في وصولنا اليوم إلى مرحلة التعافي.

الاهتمام بالإجراءات الاحترازية والاهتمام بالفئات الأكثر عرضة للإصابة صار أهم من أي وقت مضى، ونحن على ثقة تامة بأن مجتمع دولة #الإمارات الواعي والمسؤول أهلاً لهذه الثقة، وسيستمر في الالتزام الذي كان سببًا رئيسيًا في وصولنا لهذا الاستقرار.

إن ما وصلت إليه الإمارات اليوم هو بفضل التزامكم، نشكر لكم وعيكم وتضامنكم في الفترة الماضية وندعوكم لأن نتقدم جميعاً بالشكر لجنود خط الدفاع الأول الذين لم تنته مهمتهم، فكوفيد-19 مازال موجوداً والتقصي المستمر مازال سارياً للحفاظ على مكتسبات الدولة وعلى صحة شعبها المتعاون والمعطاء.

أخبار ذات صلة

"https://uaeplus.ae/