سلاف فواخرجي عن الجنة والنار: الله ما بيحرق
أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها الأخيرة حول معتقداتها الدينية وحديثها عن الجنة والنار خلال لقاء أجرته مع الإعلامية رابعة الزيات ببرنامج “شو القصة” عبر فضائية “إل تي في” (LTV) السورية.
وفي اللقاء وجّهت الإعلامية الزيات سؤالا لفواخرجي حول ديانتها والتي يتساءل الجمهور عنها كلما بحثوا عن اسمها في غوغل، فردت الفنانة السورية “والدتي علمتني من يسألكم عن ديانتكم تقولوا أنا سوري، وكانت تأخذنا إلى الكنيسة والجامع وتخبرنا أن هذا هو بيت الله، وحتى فترة معينة من حياتنا لا نعرف ما هي ديانتنا، وتعلمت أنني أنتمي لهذا البلد بكل أطيافه وأديانه، وأحتفل مع الجميع في أعيادهم أيا كانت الديانة، وأشعر دائما أنني أمتلك شيئا من كل دين وطائفة”.
الله لا يريد
وأضافت “أنا مؤمنة ولست متدينة، أحترم جميع الأديان طالما بها أخلاق”، وعن الطقوس الدينية قالت “هذا الأمر يخصني، فأنا أذهب إلى كل بيوت الله”.
وواجهتها الزيات بأن الناس تريد أن يكون الشخص لديه دين، فأجابت سلاف “كما قلتِ، الناس تريد لكن الله لا يريد، فالله يريد أن تكوني مؤمنة وتتمتعي بالأخلاق”.
الجنة والنار
“من هو الله؟”، هكذا سألتها مقدمة البرنامج، فردت فواخرجي “الله هو كل شيء، هو الضمير، الجمال هو القدر، الله لم يقل لا تذهبوا إلى الجامع أو الكنيسة أو المعبد البوذي”، ثم فاجأتها بسؤال “هل يوجد جنة ونار؟”، ترددت الفنانة السورية ثم أجابت “الله أحلى من أن يحرق.. ما بيحرق”.
وتابعت “الثواب والعقاب موجود دائما في الدنيا وكما تدين تدان والجنة حالة جميلة.. ما حدا راح وحكى”.
ورفضت سلاف فواخرجي، تكفير البوذي أيضا، مؤكدة أنه مرضي عنه، مشيرة إلى أنه قمة الكفر أن يقوم إنسان بتكفير شخص آخر، وقالت عن اتهامها بالكفر والإلحاد، أن ذلك جاء بعد تغريدتها التي تحمل عبارة “لا تشتم إلها لا تعبده”، وأوضحت الأمر قائلة أن “البعض يعبد البقر أو الحجر، طالما هم مؤمنين بذلك فهم أحرار، وأنا أيضا لدي حريتي ولا أسمح لأحد أن يتجاوزها”، لافتة إلى أنها لم تندم على تلك المقولة لأنه تأريخ لفكرها.