عباءة التخفي” أصبحت حقيقة وتنافس على “نوبل للفيزياء”
يتنافس علماء حققوا إنجازات في مجال الكمّ، وآخر اخترع “عباءة التخفي”، وإيطالي حقق “اكتشافات ثورية”، على جائزة نوبل في الفيزياء التي يُعلن اسم الفائز بها اليوم الثلاثاء بعد عام على منحها لثلاثة خبراء في مجال البحوث المتعلقة بـ”الثقوب السوداء” في المجرّة.
ومن أبرز المرشحين للجائزة الفرنسي آلان أسبيه الذي يُطرح اسمه مجدداً هذه السنة بعدما جرى تداوله لسنوات لاكتشافاته المتعلقة بالتشابك الكمومي، وهو قد يتوّج مع النمساوي أنتون زيلينغر والأميركي جون كلاوزر.
وقد تكون جائزة نوبل من نصيب فيزيائيين آخرين في مجال الكمّ أيضاً مهدوا الطريق لأجهزة الكمبيوتر الكمومية والتشفير الكمومي.ومن أبرز هؤلاء الأميركيان تشارلز بينيت وبيتر شور والكندي جيل براسار.
ويشكّل الكمبيوتر الكمومي أحد أبرز التقنيات المعلوماتية، إذ يستطيع معالجة كتل ضخمة من البيانات، وإجراء عمليات تفوق الخيال، كإعلان “غوغل” أنها نجحت في ثلاث دقائق في تنفيذ حساب تجريبي يتطلب إنجازه بواسطة الحواسيب الفائقة التقليدية…عشرة آلاف سنة.
وسيكون عشاق شخصية هاري بوتر سعداء بقدر ما سيكون الفيزيائيون مهتمين في حال انتزع الجائزة البريطاني جون بندري عن اختراعه الذي سُمّيَ “عباءة التخفي”. وهذا المفهوم الذي برهنه عام 2006 يستخدم المواد الخارقة لتوجيه الضوء حول جسم ما، مما يجعله عملياً غير مرئي.
وكانت جائزة نوبل للفيزياء توجّت العام الفائت رواداً ثلاثة في مجال البحوث المتعلقة بـ”الثقوب السوداء”، وهي مناطق من الكون ذات جاذبية فائقة لا يمكن لأي جسيمات الإفلات منها، هم البريطاني روجر بنروز والألماني راينهارد غنزل والأميركية أندريا غيز.
أ ف ب