في أبوظبي .. مخالفات تحذيرية للسائقين غير الملتزمين بـ «السرعة الدنيا»
استقبل سائقون رسائل تنبيهية من شرطة أبوظبي، أخيراً، على خلفية قيادتهم مركباتهم بسرعة تقل عن الحد الأدنى لسرعة الطريق، تضمنت الرسائل تحذيراً عوضاً عن المخالفة، ودعوتهم إلى الالتزام بقواعد السير والمرور.
وبدأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تطبيق منظومة «السرعة الدُنيا» على طريق الشيخ محمد بن راشد بالاتجاهين على المسارين السريعين اعتباراً من بداية أبريل الجاري، إذ تقرر أن تكون السرعة القصوى على الطريق 140 كلم/الساعة والسرعة الدُنيا 120 كلم/الساعة على الحارتين الأولى والثانية من اليسار.
وفعّلت شرطة أبوظبي آلية ضبط المخالفين من السائقين ومستخدمي الطريق لمن يقودون بأقل من سرعة 120 كلم/الساعة من خلال مخالفات تحذيرية اعتباراً من الأول من أبريل، فيما يسري التطبيق الفعلي لمخالفة «قيادة مركبة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للطريق إن وجدت» وقيمتها 400 درهم، وذلك اعتباراً من أول مايو.
ونبهت شرطة أبوظبي إلى أن المسار الثالث المحدد سرعته بـ140 كلم/الساعة والمسار الأخير المسموح باستخدامه من قبل المركبات الثقيلة لن تشملهما مخالفات الحد الأدنى للسرعات، داعية السائقين إلى ضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة من أجل سلامة الجميع.
وشددت شرطة أبوظبي على أهمية الانتباه، وعدم تغيير المسار إلى المسارات الأخرى إلا بعد التأكد من خلو الطريق، والانتقال في حالة وجود مسافة كافية بينهم وبين المركبات الأخرى، بما يمكنهم من الانتقال بأمان إلى المسارات التي يقصدونها، والالتزام باستخدام الإشارات في حالة الانتقال إلى المسارات الأخرى.
وحول أهمية تطبيق منظومة «السرعة الدُنيا»، أفاد المقدم الدكتور مهندس إبراهيم خلفان الشامسي، من إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات، بأن الهدف من تفعيل السرعة الدُنيا هو تعزيز سلامة السائقين وإلزام المركبات البطيئة بالسير على الحارات اليمنى وإفساح الطريق دائماً للمركبات القادمة من اليسار، ما يُسهم في رفع مستويات السلامة المرورية من خلال وجود اختلاف هامشي لا يتجاوز 20 كم/ساعة بين المركبات، ما يقلل من شدة الحوادث المرورية لدى وقوعها.