منها “منصة لرصد الشائعات”..هذه توصيات “الدولي للاتصال الحكومي” في ختامه
حضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي نظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، موجهاً رسالة إلى العاملين في إدارات الاتصال الحكومي وصناع المحتوى في الإمارات والعالم العربي، تدعوهم لضرورة العناية باللغة العربية واستخدامها في المحافل المحلية والدولية.
وشهد المنتدى، على مدى يومين، حضور 5700 زائر لـ31 فعالية، توزعت بين 7 جلسات حوارية، و5 خطابات ملهمة، و7 ورش تدريبية، و12 منصة تفاعلية، وشارك فيها 79 متحدثاً وخبيراً عالمياً في مجال الاتصال الحكومي من 11 دولة.
وناقش المنتدى التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي ومحطاته السابقة، وصولاً إلى الحاضر بتحولاته المختلفة، وسلط الضوء على واقع الاتصال الحكومي والمتغيرات التي تطرأ عليه، بما يمهد لوضع الأهداف والمقترحات التطويرية المستقبلية، وبما ينسجم مع شعار المنتدى «دروس الماضي.. تطلعات المستقبل».
وقالت سعادة علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في كلمتها خلال حفل الختام: “في نهاية هذه المحطة من مسيرة المنتدى.. نشكر جميع من شاركنا رحلة الدورة العاشرة، ونقدّر بشكلٍ كبيرٍ كل ما قدمتموه من أفكارٍ وطروحاتٍ ومقترحاتٍ لإثراء الحوارات والنقاشات للخروج بأفضل التصورات”.
وأضافت: “لقد قالوا مرةً إنّ الكلمة النافعة لا تضيع، بل تصبح غرساً يحمل ثمراً ليمنح للحياة أسبابها وشروطها، هذا هو حال كل كلمةٍ وردت في هذا المنتدى، حيث أننا عملنا بجهدٍ من أجل أن تتحول كلماتكم وأفكاركم إلى توصياتٍ تنضم إلى مسيرة مشاريعنا الثقافية والتنموية”.
8 توصيات
وفي ختام أعماله، خرج المنتدى بـ 8 توصيات قدمتها سعادة علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، موجهة للمؤسسات والأفراد وصنّاع القرار، إذ تضمنت التوصية الأولى استحداث منهاج دراسي أساسي وجامعي يدمج بين علم الأخلاق والممارسات التنموية، وإدخال علومِ التفكيرِ النقديّ على هذهِ المناهج، والعمل على ترسيخ أهمية اللغة العربية من خلال استخدامها في جميع المنصات والمحافل الدولية.
كما أوصى المنتدى بإدخال تَخصصِ السرد القصصي والمؤثرِ ضمنَ فرقِ الاتصالِ الحكوميِ وإداراتِهِ، وإدخال تخصصات علم الاجتماع والسلوك والبيانات لفرق الاتصال الحكومي، ودعى إلى تحويل الأمن السيبراني إلى ثقافة مجتمعية.
وشملت التوصيات إنشاء منصات حكومية لرصد الشائعات وتفنيدها، ووضع استراتيجيات للاتصال الحكومي مبنية على علم البيانات وتحليل السلوك الاجتماعي، وتبني مشروع إعادة بناء إدارات الاتصال الحكومي بما يتناسب مع خصوصية جمهور المستقبل.