11 إجراء لإقامة خيام إفطار الصائمين في رمضان

 11 إجراء لإقامة خيام إفطار الصائمين في رمضان

ضوابط للخيام الرمضانية

محمد البحراوي

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالتنسيق مع شركائها الرئيسيين عن بروتوكول عودة نشاط خيم إفطار صائم و الذي سيدخل حيز التنفيذ مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 2022 .

وقالت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع في ظل استمرار الأنشطة المختلفة ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة إلى الدولة.

11 إجراء إلزامي

ونص البروتوكول على 11 إجراءً إلزامياً هي: الالتزام بارتداء الكمام، توفير الكمامات وأدوات التعقيم في جميع الأماكن، توجيه الأشخاص بالإلتزام مثل ارتداء الكمام والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين.

وتضمنت الإجراءات، فتح الخيم قبل موعد الإفطار (أذان المغرب) بساعتين لتجنب الإزدحام،  إلزامية تصميم الخيم بشكل المظلة المفتوحة من كل الأوجه أو مكيفة تماشياً مع الارتفاع في درجات الحرارة على أن تحمل الخيمة كافة أنظمة السلامة والوقاية المطلوبة.

التصاريح المسبقة

والالتزام بأهمية أخذ التصاريح المسبقة لإقامة خيم إفطار صائم و التي تصدرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللجان والفرق المحلية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة لها صلاحية الموافقة على إقامة تلك الخيم وتخصيص الأعداد المسموح بها للخيمة الواحدة، وتحديد أماكن خيم إفطار صائم بالتنسيق مع الهلال الأحمر.

و أكد البروتوكول أن الطاقة الاستيعابية لخيم إفطار صائم تحددها اللجان والفرق المحلية لكل إمارة، شرط الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بمسافة متر واحد بين الأشخاص، مع ضمان توفير حراس أمن أو متطوعين لتنظيم عملية الدخول والخروج، علاوةً على توفير ملصقات للمداخل والمخارج كافةً، وتجنب المصافحة بالأيدي والاكتفاء بالتحية والسلام عن بعد.

المرور الأخضر

و أوضح البروتوكول إلزامية تطبيق نظام المرور الأخضر حسب كل إمارة عند دخول خيم إفطار صائم، و تطرق البروتوكول إلى إلزامية استخدام مفارش المائدة ذات الاستخدام الواحد مع التأكيد على أهمية الالتزام بمسافة متر واحد بين الأشخاص عند الجلوس على المائدة.

ونصحت الهيئة باستخدام الأطباق والأكواب والملاعق ذات الاستخدام الواحد لكل فرد.

و نوهت الهيئة إلى أن الإجراءات كافة المعلن عنها في البروتوكول الوطني الحالي قابلة للتعديل بناء على الوضع الصحي العالمي والمحلي، وأهابت بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية كافة لمواجهة فيروس كوفيد-19 للحفاظ على مكتسبات التعافي والتعايش الذي وصلت إليه دولة الإمارات اليوم.

أخبار ذات صلة

"https://uaeplus.ae/